مأزق إيران إذ يتصاعد في العواصم الأربع.. وهذه معالمه
الأمان الدولي

كثيرة هي معالم المأزق الذي تعيشه إيران هذه الأيام، الذي يستحق من قيادتها وقفة هادئة، بعيداً عن استعراض التصريحات التقليدية التي لا تغير في حقائق الواقع شيئاً. منذ بداية التدخل الإيراني في سوريا؛ قلنا إن القيادة الإيرانية ستدرك ذات يوم أن قرارها ذاك هو أسوأ قرار اتخذته منذ الثورة الإيرانية عام 1979، وقلنا أيضاً إن سوريا ستكون بالنسبة إلى إيران أشبه بأفغانستان للاتحاد السوفياتي.

عن العراق والانتخابات المؤجّلة!
متفرقات

حين يُعقد مؤتمر في الكويت لأجل جمع المساعدات لإعادة إعمار العراق، فلك أن تتخيّل حجم الجريمة التي ارتكبت بحق هذا البلد. إنها جريمة الساسة الذين فرضوا على العراق، والذين أفقرت سياساتهم بلداً مدججاً بالثروات.. أضافوا إليها إشعال حريق جاء على ما تبقى من البلاد، وقتل وهجّر الملايين. نتذكر ذلك بين يدي الانتخابات التي كان مقرراً لها أن تجري في أيار المقبل، ثم جرى تأجيلها إلى شهر كانون أول، نهاية العام.

هو عيد للصائمين القائمين رغم كثرة الجراح
متفرقة

يعتقد كثيرون أن مفهوم العيد في الإسلام هو لون من الفرح المجاني الذي يمكن أن يتوفر في الأعراس والمناسبات الاجتماعية التقليدية التي يعرفها الناس في حياتهم اليومية، ومن هنا تتكرر على ألسنتهم في سياق العيد مقولات تجرّده من الفرح تبعاً لأحوال الأمة المعقدة والجراحات الكثيرة التي يتواصل نزفها على نحو استثنائي في الآونة الأخيرة. بل إن مقولة المتنبي الشعرية الشهيرة «عيد

«خان طومان» تضرب عصباً حساساً في إيران
الأمان الإقليمي

يحتار قادة إيران في الكيفية التي يردون من خلالها أو يعلقون على هزيمة خان طومان المدوّية، لكنهم يذهبون مذاهب شتى، وإن بلون من ألوان التنسيق كما يبدو. ما ينبغي أن يكون واضحاً ابتداءً هو أن الإعلان عن مقتل 13 ضابطاً إيرانياً في المعركة لم يكن اختياراً، بل هو واقع فرضته الضرورة، واتضح ذلك أكثر حين تم الإعلان عن وجود ستة ضباط أسرى، وهو الإعلان الذي لم يأت سريعاً أيضاً، بل جاء عقب نشر صور لهم من قبل فصائل مسلحة في حلب.

من جنيف إلى الكويت.. مفاوضات و«فيتو» إيراني
الأمان الدولي

كلام كثير عن مفاوضات في جنيف بشأن سوريا، وأخرى في الكويت بشأن اليمن، ما يطرح أسئلة بخصوص الآفاق المحتملة لهذه المفاوضات، وما إذا كانت قادرة على وقف النزيف الراهن